حينما تحب شخصاً ما وتشعر بأنه يسكن قلبك تبقى في شوق دائم له وإن كان غيابه قصيراً. لأنك تشعر بأنه جزء من حياتك...أليس كذلك؟
فماذا ياترى يكون حالك حينما يفارقك ويسافر بعيدا بحيث تنقطع وسائل الاتصال به؟
وسيزيدك الانتظار تعباً ورهقاً حينما يغادرك وهو مريض ولا تعلم ما آل إليه حاله سوى عبارات تطمين سمعتها منه تعلم أنه إنما قالها لك ليواسيك ويخفي عنك متاعبه وآلامه.
هذا في حال كان شخصاً عادياً ربطتك به علاقة مودة ومحبة حتى أصبح جزءاً من كيانك. وكيف إذا زاد الأمر بأن كان ذلك الشخص والدك الذي ما عرفت المودة والمحبة والشفقة إلا في ظله حينما رزقك الله به ضمن مارزقك من نعم لا تعد ولا تحصى.
هذه المشاعر وغيرها من مشاعر الخوف والترقب والأمل والرجاء في فضل الله وترقب الفرج ساعة بعد ساعة-وهي عبادة- كانت ما يخالط قلبي وأنا أتابع نشرات الأخبار عسى أن أسمع شيئاً ينفرج به شيء من الأمل ولا أكتفي بذلك حتى أسأل الآخرين عن آخر أخباره كل يوم عسى أن أسمع شيئاً عن ذلك الوالد الحبيب والأخ الشفيق والصديق الصدوق والدنا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز رده الله سالماً غانماً.
فغدا سؤالي متى تعود لأهلك وأحبابك؟
حبيبنا ..اشتقنا لك متى ترجع؟
هل تلوموني في محبة أبيض الوجه الذي يحبه العالم من حولنا حتى غدا من أكثر الشخصيات شعبية على مستوى العالم؟
ألست أولى بمحبته منهم ؟
وذو الشوق القديم وإن تسلى مشوق حين يلقى العاشقينا
ومما حببني فيه منذ سنين طوال شخصيته الفطرية وتلقائيته العجيبة وتواضعه الجم ، مع حبه لشعبه وحنوه عليهم كما يظهر ذلك جليا في لقاءاته بالمواطنين وتوجيهاته للمسئولين وسعيه ليعم الخير الجميع.كما أن قربه من مواطنيه ومخالطته لهم أثناء زياراته للمناطق زادت من تمكن محبته في القلوب.
وإني لأرى محبته في الشعب على كافة طبقاته وهي بشرى خير له إن شاء الله ، ألم يرد في الأثر( خير أئمتكم الذين تصلون عليهم ويصلون عليكم) بمعنى تدعون لهم ويدعون لكم.
اللهم فإننا نحب والدنا عبدالله بن عبدالعزيز اللهم فرده إلينا معافى وأشفه أنت الشافي ومتعه بالصحة والسلامة ومد في عمره على طاعتك واجعله مسددا و أصلح له شأنه كله واحفظه من بين يديه ومن خلفه.
أبو بكر بن محمد
kmys99@yahoo.com
0 التعليقات :
إرسال تعليق