مجاهدٌ الكتروني "لله درّه"

الثلاثاء، 17 يناير 2012



لعل الهاكر عمر “Xomar يُشكل نمطاً جديداً من المجاهدين الالكترونيين الذين يعتمدون على التقنية في مواجهة العدو اليهودي.
وقد قام باختراق الكتروني لعروش الربا اليهودي ، وطيران العال ، وأخيرا موقع وزير خارجيتهم داني .. وأحدث ضجة كبيرة في وسائل إعلامهم لم تستوعبها وسائل الإعلام العربي حتى الآن ، حتى تساءل أحد كتابنا في تغريدة له : لماذا لم يكتب عن هذا الموضوع أحد ؟ مع أنه هو نفسه لم يكتب عنه سوى تغريدة...
والظاهر أن الكثيرين لا زالوا تحت وطأة الدهشة لصعوبة تقبل مثل هذا الخبر  لاسيما أن الهاكر عمر “Xomar  لايتجاوز عمره 19عاماً.
ويشكك آخرون في إمكانية حدوث هذا الاختراق وبخاصة من شاب صغير وكأنهم يريدون حرماننا من فرحتنا بشاب سعودي مسلم محتسب في عمله يهزّ عروش الدولة اليهودية.
فيما يرى آخرون أن الأمر لا يتجاوز مسرحية تقوم بها الدولة اليهودية لتنفيذ بعض خططها –لا سيما في وقتنا الراهن - في المنطقة وتبرير اعتداءات محتملة في القريب العاجل تنفذها ضدّ الدولة السعودية بذريعة الانتقام وردّ الاعتبار.
وأغرب ما رأيته من تعليقات كانت تُجرم ما قام به الهاكر عمر “Xomar وتراه اعتداء على الآمنين في غفلة شديدة وعمى بصر وبصيرة منقطع النظير عن ما تفعله الدولة اليهودية ضدّ المسلمين بشكل يومي داخل فلسطين وخارجها.
وستجد آخرين بلغت بهم الهزيمة النفسية مبلغاً عظيماً حينما يقسم أحدهم أنه لا يمكن لشاب مثل “Xomar أن يصيب اليهود في مقتل ؛ في استسلام كامل للهالة الإعلامية اليهودية التي تؤكد تفوق اليهود على العرب! متناسين التفريق بين قدرات الأنظمة وإمكانات الشعوب .
وبكل حال فإن ما يعلنه الهاكر عمر “Xomar من وجهة نظري من أعظم الجهاد إن صحت نيته وكل ألم يحدثه في قتلة الأنبياء ومصاصي دماء الشعوب وسدنة الربا له أجره عند ربه- بمشيئة الله- وهو حينما يقوم بغزواته الالكترونية انتقاما للمستضعفين وإهانة للجبابرة والمتكبرين فذلك مما نفرح به ولا شك.
وأقول لـعمر “Xomar فداء لك كل هاكر لا يعرف من التقنية سوى التجسس على محارم المسلمين وابتزاز فتياتهم ؛ وغاية طموحاته كسر البروكسي للدخول إلى المواقع الإباحية.
وفداء لك زعماء ووزراء خارجية ودفاع كشفت الأيام أنهم كانوا حصناً حصيناً للدولة اليهودية.
وفداءً لك كل مهزوم نفسياً يرى أن العرب يستحيل أن يهزوا عروش الدولة اليهودية.متناسين قول الله عز وجل فيهم: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ).

مكافأة الشيخ ووعدالأمير
نتذكر جميعنا المكافأة التي قدمها الشيخ عوض القرني بدفع 100ألف لكل فلسطيني يقتل يهودياً ووعد الأمير خالد بن طلال بأن يُتمها ب900 ألف لتصبح  مليون ريال. فنقول هاهي قد وجبت للمجاهد الالكتروني عمر “Xomar ؛ فقد أصاب دولتهم كلها في مقاتل.
كما نُذكر الكاتب ليون برخو بقبلته على رأس الشيخ عوض القرني حين هزّ بتصريحه اليهود الجبناء وليون برخو يعرفهم حق المعرفة ويعي ما يقول ويعي المدى الذي وصل إليه تهديد الشيخ عوض القرني.

يقول برخو في مقالته بعنوان الشيخ عوض القرني أقبّل رأسك:

 ( والشيخ عوض القرني استخدم أخيرا خطابا، في رأيي المتواضع، أدخل العرب والمسلمين وبقوة في دنيا صناعة الخطاب. خطاب شيخنا الجليل لا رياء ولا نفاق ولا ازدواجية فيه. إنه خطاب ينطلق من صلب الرسالة التي أساسها محاربة الظلم من حيث أتى ومناصرة المظلومين).

فنقول ياليون برخو وجبت قبلة أخرى على رأس عمر “Xomar مع قبلة على رأس عوض القرني ونحن قبلك في طبع القُبلتين.
قديماً قيل:
إن تمنعوا منا السلاح فلنا... سلاح لا يشترى بالدراهم

و الآن هذه رسالة الكترونية جديدة تؤكد أن التقنية الحديثة قلبت موازين القوى في العالم ومن أحدث نسخها بعد الربيع العربي ما يقوم به عمر “Xomar ولعله مقدمة لربيع عربي الكتروني يُنتقم به من الظالمين ويدّك حصونهم والسدود التي تحيط بهم.والخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم كالمطر، لا يدرى الخير في أوله أم في آخره .

وليس على الله بمستغرب ... أن يجمع العالم في واحد


كتبه أبو بكر بن محمد
ـ 1433/2/23هـ
@abubaker_m

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
بوح قلمي ،،، أبو بكر بن محمد | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .