تعلمون حفطكم الله ورعاكم ما تعانيه أمتنا الإسلامية بشكل عام ومجتمعنا جزء منها من ضعف وهوان على مستوى العالم حتى أصبحت مصنفة ضمن الدول النايمة - وقد طال نومها-كما أن الدول العربية تتصدر المراتب الأولى في الفساد بجميع أشكاله وانعدام الشفافية.
والفساد أشكال كثيرة من أشهرها الفساد المالي الذي نلاحظه جميعا في كل مشروع مهم وحيوي وأصبح الحديث عنه معلنا ولا يختلف فيه اثنان .
والسؤال هنا مع تردي أوضاع البلاد العربية والإسلامية ..أين المخرج؟
يجيب عن ذلك كله البروفيسور زغلول النجار من خلال تسجيله لحال الأمة الإسلامية وبعد تجاربه العلمية والعملية والدعوية والمشاريع التي شارك فيها عالميا طوال 50 عاماً من العمل الجاد.
وقد سجل ما وصل إليه من أسباب تخلف العرب والمسلمين ووضع الحلول التي وصل إليها والتي يتفق معه في أكثرها كل عاقل ومنصف.
ولأن أخوتنا الليبراليين ممن يهمهم الأمر ويدعون السعي للإصلاح لكنهم يرون أن الإصلاح يستورد من الخارج فهم أحوج الناس لقراءة ما كتبه زغلول النجار لتنكشف لهم كثير من الحقائق التي ساقهم إليها الإعجاب بالغرب وابنته غير الشرعية أمريكا.
أحبتي الليبراليين نصحية محب لكم اقرأوا هذا الكتاب أكثر من مرة فهو سيصقل أرائكم كثيراً وهو من كاتب لا تصنفونه من أعدائكم ثم في كتاباته نفس فلسفي -حقيقي- يتناسب مع ميل كثير منكم للفلسفة.وفيه خبرات وعبر وتجارب حية..
وأرجو كذلك من إخواننا المتدينين والمتحمسين للإسلام والمدافعين عنه قراءته فسوف يستفيدون منه ثباتا على تدينهم بإذن الله،كما سيجدون فيه ما يثري مخزونهم العلمي والفكري الذي يحتاجون إليه لمحاورة المذاهب الفكرية المعاصرة بحكمة ورفق ورحمة.
اللهم اجز زغلول النجار خيرا على كل ما قدمه للأمة الإسلامية ومتعه بالصحة والعافية وكثر من أمثاله في شبابنا.
الكتاب هو ( رسالتي إلى الأمة)
أيها الأحبة نحتاج كثيرا لأن نقرأ ما يكتبه العقلاء...
وهذا عرض مختصر للكتاب مع الشكر لكاتبها د:سيد مختار (عن مدونته)مع تصرف بسيط:
والفساد أشكال كثيرة من أشهرها الفساد المالي الذي نلاحظه جميعا في كل مشروع مهم وحيوي وأصبح الحديث عنه معلنا ولا يختلف فيه اثنان .
والسؤال هنا مع تردي أوضاع البلاد العربية والإسلامية ..أين المخرج؟
يجيب عن ذلك كله البروفيسور زغلول النجار من خلال تسجيله لحال الأمة الإسلامية وبعد تجاربه العلمية والعملية والدعوية والمشاريع التي شارك فيها عالميا طوال 50 عاماً من العمل الجاد.
وقد سجل ما وصل إليه من أسباب تخلف العرب والمسلمين ووضع الحلول التي وصل إليها والتي يتفق معه في أكثرها كل عاقل ومنصف.
ولأن أخوتنا الليبراليين ممن يهمهم الأمر ويدعون السعي للإصلاح لكنهم يرون أن الإصلاح يستورد من الخارج فهم أحوج الناس لقراءة ما كتبه زغلول النجار لتنكشف لهم كثير من الحقائق التي ساقهم إليها الإعجاب بالغرب وابنته غير الشرعية أمريكا.
أحبتي الليبراليين نصحية محب لكم اقرأوا هذا الكتاب أكثر من مرة فهو سيصقل أرائكم كثيراً وهو من كاتب لا تصنفونه من أعدائكم ثم في كتاباته نفس فلسفي -حقيقي- يتناسب مع ميل كثير منكم للفلسفة.وفيه خبرات وعبر وتجارب حية..
وأرجو كذلك من إخواننا المتدينين والمتحمسين للإسلام والمدافعين عنه قراءته فسوف يستفيدون منه ثباتا على تدينهم بإذن الله،كما سيجدون فيه ما يثري مخزونهم العلمي والفكري الذي يحتاجون إليه لمحاورة المذاهب الفكرية المعاصرة بحكمة ورفق ورحمة.
اللهم اجز زغلول النجار خيرا على كل ما قدمه للأمة الإسلامية ومتعه بالصحة والعافية وكثر من أمثاله في شبابنا.
الكتاب هو ( رسالتي إلى الأمة)
أيها الأحبة نحتاج كثيرا لأن نقرأ ما يكتبه العقلاء...
وهذا عرض مختصر للكتاب مع الشكر لكاتبها د:سيد مختار (عن مدونته)مع تصرف بسيط:
أستاذ علوم الأرض بعدد من الجامعات العربية والأجنبية
وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم
ورئيس لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويتألف من ثلاثة أبواب وقائمة بالمراجع.
الباب الأول :"من الضرورات اللازمة لتحقيق إنسانية الإنسان"
أما الباب الثاني بعنوان " كيف يمكن للمسلمين الخروج من محنتهم الراهنة؟
الأول "ضرورة إصلاح التعليم في العالم الإسلامي المعاصر".
والثاني "ضرورة المبادرة بمعالجة أسباب التخلف العلمي والتقني في العالم الإسلامي المعاصر".
والثالث "ضرورة المبادرة بإصلاح الإعلام في العالم الإسلامي المعاصر".
والرابع "ضرورة المبادرة بالإصلاح الاقتصادي في المجتمعات المسلمة المعاصرة".
والخامس "ضرورة المبادرة بالإصلاح الإداري في المجتمعات المسلمة المعاصرة".
أما السادس والسابع فتناولا ضرورة المبادرة بالإصلاح السياسي والاجتماعي في العالم الإسلامي المعاصر.
يقول الدكتور "زغلول فى صدر كتابه: "هذه رسالتى إلى الأمة فى مشارق الأرض ومغاربها، أدعوها من خلالها إلى تحقيق القضايا السبع:
أولها ضرورة الإيمان بأن الإسلام دين ينبنى على أساس من القناعة القلبية والعقلية الكاملة.
ثانيها ضرورة إعادة قراءة التاريخ.
ثالثها ضرورة التأصيل الإسلامي لجميع المعارف المكتسبة.
رابعها ضرورة إبراز ما فى كل من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من أوجه الإعجاز المتعددة.
خامسها ضرورة التعرف على دور الحضارة الإسلامية فى وضع القواعد الأساسية لأغلب المعارف المعاصرة.
سادسها ضرورة السعي لتوحيد المسلمين في أمة واحدة من جديد
وسابعاً وأخيرًا ضرورة الاهتمام بنشر الدعوة الإسلامية.
وعند سؤال الدكتور "زغلول النجار" عما إذا كان سيترجم الكتاب كسابق كتبه، قال: لن أترجم هذا الكتاب لأنه رسالة إلى الأمة الإسلامية في المقام الأول، ودعوة صادقة أرجو أن تنفع المسلمين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق