حـجـارة الـقـدس نـيران وسـجـيـل
وفـتـيـة الـقـدس أطـيـار أبـابـيـل
وفـتـيـة الـقـدس أطـيـار أبـابـيـل
ارموا ولا تهنوا ولا تحزنوا ، ارموا فداءً لكم كل غالٍ من الدنيا ، ارموا فداءً لكم هذه الملايين الرائحة الغادية في غير فائدة !!
ارموا فداءً لكم المليارات من الأموال الضائعة في غير منفعة !!
ارموا فداءً لكم الشِيب اللاهثين وراء كل لعاعةٍ من الدنيا لامعة !!
ارموا فداءً لكم البنات اللواتي انسلخن من جلابيبهن الخالعة.
ارموا فداءً لكم من الشباب كل إمعة .
ارموا فداءً لكم الزاحفين حبواً وراء أمهم أمريكا بئست لقابلة و مرضعة .
ارموا فتية الحق ولا تخافوا ضياعاً فإن ربكم العزيز المغيث معكم ولن يتركم أعمالكم .
ارموا أيها الليوث الناهضين من أبناء خير الفاتحين ولا تشكوا قلةً ولا ضعفاً فبكم تُستنزل الرحمات من رب الأرض والسماوات .
ارموا ولا يهمّنكم فقدُ السلاح ، فأنتم سلاحنا وأنتم عدتنا وأنتم العتاد ...
ارموا ولسانكم:
ارموا فتية الحق ولا تخافوا ضياعاً فإن ربكم العزيز المغيث معكم ولن يتركم أعمالكم .
ارموا أيها الليوث الناهضين من أبناء خير الفاتحين ولا تشكوا قلةً ولا ضعفاً فبكم تُستنزل الرحمات من رب الأرض والسماوات .
ارموا ولا يهمّنكم فقدُ السلاح ، فأنتم سلاحنا وأنتم عدتنا وأنتم العتاد ...
ارموا ولسانكم:
فإن تَمنعوا منا السلاح فعندنا سلاحٌ لنا لا يُشترى بالدراهمِ
جنادلُ املاء الأكـفِّ كأنها رؤوس رجالٍ حُلِّقـت بالمواسمِ
جنادلُ املاء الأكـفِّ كأنها رؤوس رجالٍ حُلِّقـت بالمواسمِ
ارموا ولا تخشوا واعلموا أن دماءكم تفجّرُ في أمتكم ينابيع الحياة ، وأنتم عصب الأمة ودمها وأنتم روحها وحياتها لولاكم وأمثالكم من قبل ومن بعد لا ندثر الدين و انهد بناءُ الإسلام .
ارموا يا سياج الأمة وحصن الإيمان حتى ينزل فيكم عيسى عليه السلام و يقيم بكم الملحمة .
ارموا يا بشرى فجر الفرج لأمتنا فأنتم البشارة ( بُشّرتم بكل خير ) .
ارموا فداءً لكم السوّاح الذين طبّقوا الأرض مشرقاً لمغرب -أضاعوا أيامهم وأموالهم- يرتادون مواطن السياحة !! وما فطنوا أنّ سنام السياحة عندكم !!
ارموا فداءً لكم كلّ مستأسد علينا و أمام اليهود نعامةٌ فتخاء تنفر من صفير الصافر !!
ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً .
ارموا باسم الله ربكم ورب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
ارموا بكل قوتكم ولا تستصغروا حجراً في وجوه أعدائكم فإن القوة الرمي .
ارموا باسم الله وثقوا من سداد رميتكم (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) .
ارموا يبارك الله رميكم و سعيكم ، ويبدّد عدوكم ويشتت شمله ، ويرفعكم ويرفع بكم راية دينه ، ويعزّ جنده و يُكثّرهُ ، ويحيي أمتكم ويوقظ أهل كهفها.
ارموا وانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ، ارموا واصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون .
ارموا فداءً لدينكم وجهادكم كل غالٍ ونفيس.
كتبه أبوبكر بن محمد
18/6/1431هـ Kmys99@yahoo.com
نشرت في بعض المواقع بتاريخ الأربعاء 02, يونيو 2010
0 التعليقات :
إرسال تعليق