وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تعلن دعمها النساء السعوديات بقيادة السيارة في المملكة
لأن قيادة المرأة للسيارة في السعودية توفر الوصول إلى فرص اقتصادية .
وتساعد على النمو والاستقرار.
كما أنه أمر مهم بالنسبة للحياة اليومية.. إنه أمر ضروري من وقت لآخر لنقل الأطفال لمختلف الاحتياجات وأحيانا حالات الطوارئ .
طبعا السيدة-أو إن شئت السيئة- هيلاري كلينتون متأثرة بوضع المرأة السعودية وخايفة عليها مرة!.
والسبب إن عشرة آلاف امرأة سعودية من هاويات قيادة السيارة (مع إن السعوديات بالملايين) استنجدن بها ورفعوا لها معروض مضمونه:
نرفع لفخامتك سوء حالنا وشدة تضررنا من عدم قدرتنا على ممارسة حياتنا كما في النسخة الأمريكية . تصدقين يا هيلاريتا إنا نغطي وجوهنا في السعودية ؟
طيب كيف نقدر نسوق سيارتنا؟
تصدقين إن عندنا رخص سواقة أمريكية ومع ذلك ما يعترف بها مرورنا ولا شرطتنا وما يصدقون يلقطون وحدة منا تسوق إلا ويورونها النجوم على الكتوف ويكتبونها تعهد ؟.
ولأننا نبحث عن الحرية ومفتاح الحرية هو سواقة السيارة فنرجو من فخامتك الفزعة معنا ، ونرجو من الله العلي القدير أن يجعلك ذخرا لنا وإن شاء الله تتجدد الرئاسة لأوباما ولا يحرمنا منك ولا منه)الداعون مواطنات سعوديات والهوى أمريكي.
هنا تذكرت نكتة قديمة أن بنت قالت لأمها في الصباح (يمه الحرامي طب على بيتنا من فوق السطح.فقالت الأم بسرعة:واخزياه ما كنسنا السطح!).
فهل هذا حالنا الآن حينما أصبحنا نستحي من الحرامي ونحتاج لأن نكنس له سطوحنا وأفنيتنا حتى يطب فيها وهو مرتاح ولا يصادف ما يكدر خاطره.
هل نحتاج مع مثل هذه الفئات أن نعيد دراسة الولاء والبراء وإعادة تثقيف الناس بمفاهيم المواطنة ؟
وقد كتبت الوطن السعودية رأيها هذا اليوم الخميس 23/6/2011تحت عنوان( السعوديات أدرى بحقوقهن من هيلاي كلينتون) بكلمة جميلة ومختصرة ومعبرة.
و أزيد نصيحة من عندي على ما كتبته الوطن لهيلاري كلينتون إنها تنتبه لكلينتون لأنه الحين ماخذ راحته على الآخر خاصة وأنتي مشغولة ولا تنتظرين حتى تشهر به مونيكا ثانية أو يمكن صارت عاشرة بعد المئة!.
كتبه أبو بكر بن محمد
1432/7/21هـ
0 التعليقات :
إرسال تعليق