كنا نرجو ونمني النفس بإحسان الظن بصحافتنا حتى قامت بخلع آخر أوراق التوت التي كانت تغطي بها عورتها مع صغر ورقة التوت واتساع مساحة العورة التي حاولت الصحافة أن تشدها لتغطي بها سوءتها لكنها لكثرة محاولات شدها ونقلها من جزء لآخر من عورتها المتسعة تمزقت! مما أجبرها على أن تلقي بها...
وإذا حديث الصحافة عن تنظيم الفتوى وتأييده والقتال المستميت ضد من حاول أن يفرق بين الفتوى وبين الدعوة ونشر العلم مجرد ورقة تلعب بها صحافتنا وكتابها ...
وصحافتنا لا ترى حرجا في أن تذم اليوم من مدحته بالأمس وقبل أن يجف حتى مداد الحبر الذي استخدمته لمدح من كان حبيبا بالأمس...
إن تطاول الصحافة على اللجنة الدائمة في فتوى الكاشيرة وتكشيرها عن أنيابها ينقض عرىً حاولت صحافتنا توثيقها لتوحيد مصدر الفتوى -وهو أمر كلنا نسعد به- لكنه لما خالف هواها عادت لذم لجنة الفتوى الرسمية !
والكرة الآن في مرمى وزارة الثقافة والإعلام .. ولننظر هل تستطيع أن توقف هؤلاء الكتاب-وصحفهم- من الذين يتطاولون على جهة رسمية تمثل ولي الأمر في الفتوى أم أنه سيقال لها( إلحقي بأخواتك ) من السقطات السابقة والعيبة تتسع وما خفي كان أعظم والقادم أدهى وأمرّ ونحن لانرجم بالغيب ولكن لكل سبب نتيجة ولكل فعل ردود أفعال والتاريخ القريب حدثنا بأمور فهل نصم أسماعنا ونعمي بصائرنا لترضى صحافتنا ؟
أما عن من مارس الكتابة ذات يوم وحاول التواصل مع صحافتنا والنشر فيها فهو على قناعة تامة بالمنحدر الأخلاقي إلى انزلقت فيه صحافتنا الورقية والذي يتنافى مع أبسط أدبيات الصحافة الرصينة وأبجدياتها المهنية...
إن صحافتنا –وبكل أسف- تدق المسامير الأخيرة في نعشها وإن شئت التأكد فراجع إحصائيات البيع وكم الرجيع من الصحف إلى مستودعاتها ، ولولا الدعم الحكومي لصحفنا لأغلقت كثير منها أبوابها...
ومادمنا في عصر التقنية فلم يعد مجديا استمرار صحافتنا على أساليبها القديمة حينما كانت تعد المصدر الوحيد للخبر ، ونأمل ألا تضطر صحافتنا فيما بعد للتعاقد مع مطاعم السندويشات السريعة للفها بورق صحفنا الملون والمحتوي على دعايات قد تفيد آكل السندويتش الذي يتعرف على المنتجات التجارية أثناء تناوله وجبته !
أما توجيه الرأي العام فقد انتقل إلى مجالات أخرى أكثر رحابة وأسرع وصولا وتأثيرا على الناس ولله الأمر كله.
كتبه/ أبو بكر بن محمد
29/11/1431هـ Kmys99@yahoo.com
وإذا حديث الصحافة عن تنظيم الفتوى وتأييده والقتال المستميت ضد من حاول أن يفرق بين الفتوى وبين الدعوة ونشر العلم مجرد ورقة تلعب بها صحافتنا وكتابها ...
وصحافتنا لا ترى حرجا في أن تذم اليوم من مدحته بالأمس وقبل أن يجف حتى مداد الحبر الذي استخدمته لمدح من كان حبيبا بالأمس...
إن تطاول الصحافة على اللجنة الدائمة في فتوى الكاشيرة وتكشيرها عن أنيابها ينقض عرىً حاولت صحافتنا توثيقها لتوحيد مصدر الفتوى -وهو أمر كلنا نسعد به- لكنه لما خالف هواها عادت لذم لجنة الفتوى الرسمية !
والكرة الآن في مرمى وزارة الثقافة والإعلام .. ولننظر هل تستطيع أن توقف هؤلاء الكتاب-وصحفهم- من الذين يتطاولون على جهة رسمية تمثل ولي الأمر في الفتوى أم أنه سيقال لها( إلحقي بأخواتك ) من السقطات السابقة والعيبة تتسع وما خفي كان أعظم والقادم أدهى وأمرّ ونحن لانرجم بالغيب ولكن لكل سبب نتيجة ولكل فعل ردود أفعال والتاريخ القريب حدثنا بأمور فهل نصم أسماعنا ونعمي بصائرنا لترضى صحافتنا ؟
أما عن من مارس الكتابة ذات يوم وحاول التواصل مع صحافتنا والنشر فيها فهو على قناعة تامة بالمنحدر الأخلاقي إلى انزلقت فيه صحافتنا الورقية والذي يتنافى مع أبسط أدبيات الصحافة الرصينة وأبجدياتها المهنية...
إن صحافتنا –وبكل أسف- تدق المسامير الأخيرة في نعشها وإن شئت التأكد فراجع إحصائيات البيع وكم الرجيع من الصحف إلى مستودعاتها ، ولولا الدعم الحكومي لصحفنا لأغلقت كثير منها أبوابها...
ومادمنا في عصر التقنية فلم يعد مجديا استمرار صحافتنا على أساليبها القديمة حينما كانت تعد المصدر الوحيد للخبر ، ونأمل ألا تضطر صحافتنا فيما بعد للتعاقد مع مطاعم السندويشات السريعة للفها بورق صحفنا الملون والمحتوي على دعايات قد تفيد آكل السندويتش الذي يتعرف على المنتجات التجارية أثناء تناوله وجبته !
أما توجيه الرأي العام فقد انتقل إلى مجالات أخرى أكثر رحابة وأسرع وصولا وتأثيرا على الناس ولله الأمر كله.
كتبه/ أبو بكر بن محمد
29/11/1431هـ Kmys99@yahoo.com
0 التعليقات :
إرسال تعليق