خيبة مكافحة الفساد

 

لك الله أيها الوطن ..وأطلب الله أيها المواطن...

هيئة مكافحة الفساد أعلنت نتائجها" لم يفسُد أحد"
فعلام يتضايق المواطن.. الحمد لله الأمور طيبة وما فيه شيء يستدعي كل هذا الصياح !.

ومشكلة مستودع الأدوية – ولا أحد يدري أين يقع حتى الهيئة- مشكلة عرضية كشفتها الشركة الموردة للأدوية وتتبعتها المباحث الإدارية وتتخابط على الفوز بتحقيق النصر فيها وزارة الصحة مع هيئة مكافحة الفساد..

إن هيئة بهذا القدر من الضعف والسخف إغلاقها أولى من بقائها..

إن هيئة تعمى أعينها عن رؤية فساد بحجم الفيل في كل دائرة ؛وأصغر قليلا من الحوت الأزرق تحت سقف كل وزارة من وزاراتنا وتنتظر من يكشفه ويحاسبه أولى أن تحذف من تاريخنا.

ومادام أن المسألة تستر في تستر فخلوا الطابق مستور من أصله .. وخلوا كائناً من كان يعمل كما كان ..

وعلى الأقل يصير فيه حركة اقتصادية داخلية على قاعدة خذ نسبة واستر علينا.. ونأكل ونؤكل أخويانا.. وكم نعطيك وتشاركنا؟

بعد هذا الانتظار المرير والطويل لما تقوم به هيئة مكافحة الفساد للحد من التلاعب والغش والفساد وفشلها في كشف أية قضية من قضايا الفساد التي نتعثر بها في كل مكان أثناء سيرنا يوميا تأكدنا أن أفضل تسمية لها هي: خيبة مكافحة الفساد.

خالد بن محمد الشهري

 29/2/1433هـ

                      @abubaker_m

                                                         

الصورة عن موقع صحيفة في المرصاد