سالت في القصير دماء وهدمت بيوت وانتهكت أعراض وقتل أطفال وشرد آخرون ومارست جيوش الرفض والنصيرية صنوف البغي والعدوان ومالم تفكر فيه الصهيونية طوال تاريخها الملوث بالدماء ومالم يخطر على بال أقسى جيوش التاريخ "التتار"...
وكانت تلك الهمجية الشيطانية وأنهار الدماء والشرف المسكوب على ثرى سوريا مدعاة للفرح والحفاوة في الضاحية الجنوبية اللبنانية حيث يقطن شذاذ اﻷديان من بقايا النفوس الشيطانية واﻹنسانية المهترئة التي تمزقت جميع معاني الفضيلة فيها وقست كل آثار الرحمة لتعود أقسى من الحجارة بل هي أشد قسوة...
فﻻ ترى من آﻻم المضطهدين والمشردين والمذبوحين
إﻻ مناسبة رائقة لتوزيع الحلوى على بقايا الدم المسفوح هناك شماﻻ عند من نصروهم وآووهم قبل سنيات معدودات..
فرحوا لما رأوهم قتلى ومشردين وبائسين مضطهدين قد مورست عليهم أصناف اﻹذﻻل بآﻻت القتل عن بعد التي تجعل من الجبان أسدا هصورا عن بعد. ..
أما والله لو برزوا لهم رجﻻ لرجل وندا لند لعلموا أن الحرب غير ما خاضوه..
لكنهم وردوا عليهم بالسﻻح الروسي والعتاد المجوسي اﻹيراني والغوغاء اللبنانية الرافضية ومن ورائهم دولة يهود ودعم الصليب ورأس مالهم تخاذل أهل السنة والجماعة وضعف سﻻحهم وقلة حيلة مجاهديهم فكان ما كان..ووزعت الحلوى واحتفل أهالي الجزارين بمجازرهم. .
وصاح المسلمون أﻻ حاكم عربي رشيد يريد الله والدار اﻵخرة فيستعلن بإعﻻن الجهاد نصرة للمظلوم كما أستعلن أولئك اﻷحزاب بنصرة الظالم..
أما والله لقد سقط الثور اﻷبيض في العراق وهذا الثور اﻷحمر يوشك أن يسقط في سوريا. . أﻻ فﻻ نسمعن أنين اﻷسود غدا تحت الشفرة : أكلت يوم أكل الثور اﻷبيض..
في تاريخنا الناصع فيما سبق وقف الفيصل وقفة مشرفة رفع الله بها ذكره في العالمين حينما أعلن وقف تصدير النفط لهم..
أﻻ فيصل لنا اليوم؟
اللهم سدت اﻷبواب إﻻ بابك...
فﻻ ترى من آﻻم المضطهدين والمشردين والمذبوحين
إﻻ مناسبة رائقة لتوزيع الحلوى على بقايا الدم المسفوح هناك شماﻻ عند من نصروهم وآووهم قبل سنيات معدودات..
فرحوا لما رأوهم قتلى ومشردين وبائسين مضطهدين قد مورست عليهم أصناف اﻹذﻻل بآﻻت القتل عن بعد التي تجعل من الجبان أسدا هصورا عن بعد. ..
أما والله لو برزوا لهم رجﻻ لرجل وندا لند لعلموا أن الحرب غير ما خاضوه..
لكنهم وردوا عليهم بالسﻻح الروسي والعتاد المجوسي اﻹيراني والغوغاء اللبنانية الرافضية ومن ورائهم دولة يهود ودعم الصليب ورأس مالهم تخاذل أهل السنة والجماعة وضعف سﻻحهم وقلة حيلة مجاهديهم فكان ما كان..ووزعت الحلوى واحتفل أهالي الجزارين بمجازرهم. .
وصاح المسلمون أﻻ حاكم عربي رشيد يريد الله والدار اﻵخرة فيستعلن بإعﻻن الجهاد نصرة للمظلوم كما أستعلن أولئك اﻷحزاب بنصرة الظالم..
أما والله لقد سقط الثور اﻷبيض في العراق وهذا الثور اﻷحمر يوشك أن يسقط في سوريا. . أﻻ فﻻ نسمعن أنين اﻷسود غدا تحت الشفرة : أكلت يوم أكل الثور اﻷبيض..
في تاريخنا الناصع فيما سبق وقف الفيصل وقفة مشرفة رفع الله بها ذكره في العالمين حينما أعلن وقف تصدير النفط لهم..
أﻻ فيصل لنا اليوم؟
اللهم سدت اﻷبواب إﻻ بابك...
كتبه خالد بن محمد الشهري
@abubaker_m
1434/7/30
@abubaker_m
1434/7/30

0 التعليقات :
إرسال تعليق