يبدو أن هذا الشعار سيصبح شعارا مصريا يرفع كلما ترشح لمصر رئيس جديد يرضي طائفة من الشعب لتقوم طائفة أخرى بإسقاطه..
وهكذا يراد ﻷم الدنيا أن تنشغل بعقوق بعض أبنائها الذين تؤزهم بعض عشيقاتهم من الخارج وفيهن الشقراء والسمراء وكل واحدة تريد أن تظفر ببعض هؤلاء اﻷبناء العققة الذين يركضون خلف شهواتهم. ..
وﻻ يهم بعد ذلك إن جاع اخوتهم الصغار أو مات تحت أقدامهم في حلبة المصارعة آخرين. .المهم أن هدفهم غدا واضحا "كرسي المنصة" وبجواره معشوقته التي تضع له خطة حكمه! ..
هل عقمت مصر عن إنجاب من يحميها من أبنائها ؟
ﻻ..
ولكنهم كما قيل:
ﻗَﻮْﻣِﻲ ﻫُﻢُ ﻗَﺘَﻠُﻮﺍ ﺃُﻣَﻴﻢ ﺃﺧِﻲ .... ﻓﺈﺫﺍ ﺭﻣَﻴْﺖُ ﻳُﺼﻴـﺒﻨﻲ ﺳَﻬْﻤـﻲ
ومالم ينهض لمأساة مصر سادتها وعقلائها فستبقى لعبة الطامحين من مراهقيها العققة..
وسيبقون كلما جاءهم رئيس صاح صائحهم فليسقط الرئيس يبتغي بذلك رضى اللاعبين الخارجيين في ملهاة لن تنتهي . .
ولتتكشف بذلك لعبة الديمقراطية الغربية التي عجزت عن كبح جماح بشار اﻷسد في سوريا مع شلالات الدماء المتدفقة لكنها في مصر كانت أسرع سقوطا من احتراق السعفة..
ولن يتقدم المخلصون من أبناء مصر وهم كثر حتى يسيطروا على اﻹعلام وقنواته والمال وتدفقاته فهما عصب الثورة وشريانها وكل ماعداهما فهو تبع لهما..
وﻻبد أن نتذكر أن مصر ليست إخوانا مسلمين فقط حتى ﻻ ندخل ضمن مصيدة التصنيف لتصبح مع أو ضد بل لنكن كلنا مع كل مصر.. وليتذكروا وصية ربنا تبارك وتعالى:( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )..
ومن ساءه عزل مرسي فهو على حق وكل خطيئة ارتكبها مرسي كفرتها عنه طريقة عزله وإهانته. . وكل إخفاق جاء به في حكمه محاه تهور السيسي وعصابته..ليتحول بذلك إلى رمز وطني سيطول تعب من يحاول إسقاطه..
ﻻسيما إذا رأينا من هم أول المهنئين في الداخل الذين تقدمتهم الراقصات والمغنيات وفي الخارج رقصت تل أبيب على أنغام عزله ..
اللهم هيء لمصر أمرا رشدا...
اللهم ﻻ تحجب عنا بفوضى مصر رؤية أتهار الدم في الشام الجريحة ..
كتبه خالد بن محمد الشهري
1434/8/30هـ
@abubaker_m

0 التعليقات :
إرسال تعليق