الشام منذ ثلاث سنوات وهو يئن تحت رحى الحرب الدائرة دون أي أمل للخروج إلى بر اﻷمان.
وقد أخذت دول العالم الكبرى ومنظماته على نفسها عهدا بأن تجعل الشام أرضا محروقة حفاظا على دولة اليهود وإمعانا في شتات العرب والمسلمين.
يريدون أﻻ تقوم دولة قوية في الشام ويبذلون أقصى جهودهم أﻻ تكون هنالك قوة إسلامية فيه ويتبعهم على هذا أكثر دول العرب والمسلمين "ضعفا وهوانا".
آمنا بالله كل يبحث عن مصلحته لكن أن تصل اﻷمور إلى حد المجاعة وﻻ يتحرك أحد فتلك والله مصيبة أشد.
الشام التي لم تعرف الجوع لقرون طويلة لخصوبة أرضها وتوفر مياهها وأنهارها تحاصر اﻵن ليصبح الجوع ظهيرا للظالمين المجرمين على المستضعفين العزل الذين ﻻ يستطيعون حيلة وﻻ يهتدون سبيلا!!.
كأن القوم يسددون دين أجدادهم الذين صدوا الحملات الصليبية ودحروا غزوات النصارى السابقين..يساندهم من يريد تسديد ديون الفرس والرافضة..
يريدون أﻻ تقوم دولة قوية في الشام ويبذلون أقصى جهودهم أﻻ تكون هنالك قوة إسلامية فيه ويتبعهم على هذا أكثر دول العرب والمسلمين "ضعفا وهوانا".
آمنا بالله كل يبحث عن مصلحته لكن أن تصل اﻷمور إلى حد المجاعة وﻻ يتحرك أحد فتلك والله مصيبة أشد.
الشام التي لم تعرف الجوع لقرون طويلة لخصوبة أرضها وتوفر مياهها وأنهارها تحاصر اﻵن ليصبح الجوع ظهيرا للظالمين المجرمين على المستضعفين العزل الذين ﻻ يستطيعون حيلة وﻻ يهتدون سبيلا!!.
كأن القوم يسددون دين أجدادهم الذين صدوا الحملات الصليبية ودحروا غزوات النصارى السابقين..يساندهم من يريد تسديد ديون الفرس والرافضة..
وإن كنا بالأمس سمعنا فتوى عن جواز أكل لحم القطط فنرجو ألا يطول بهم الأمرحتى نسمع جواز أكل الميتة وجثث الآدميين ..
ولن تنجينا عند الله أعذارنا الباهتة وحسن التخلص في الدنيا لا يفيد الإنسان في محكمة العدل الأخروية..
أما وقد خان أهل الشام القريب والبعيد وتسلط عليهم حكامهم فلم يبق لهم أمل بعد الله سوى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.
فياخادم الحرمين الشريفين أغثهم أغاثك الله وسد جوعتهم وفقك الله لكل خير وثبت ملكك وحجتك في الدنيا واﻵخرة.
فياخادم الحرمين الشريفين أغثهم أغاثك الله وسد جوعتهم وفقك الله لكل خير وثبت ملكك وحجتك في الدنيا واﻵخرة.
ونأمل أن تبادر هيئات أصدقاء سوريا بالضغط عالميا على إيصال المساعدات الغذائية والدوائية للمحاصرين في الداخل..
اللهم كن للمستضعفين المحاصرين الذين لم يعيشوا ولم يتسن لهم الموت وكرامتهم موفورة ولا تؤاخذنا بتقصيرنا في حقهم..
كتبه خالد بن محمد الشهري
@abubaker_m
1434/11/23هـ
0 التعليقات :
إرسال تعليق