ياخيل الله أركبي
دعوة ما زالت توقظ نيام المسلمين
يطلقها رجل في أقصى المغرب
ويتردد صداها في المشرق فيما يغط بعض بني قومنا في متابعة مباريات وتحليلات متصدر لا تكلمني..
ينهض هزبر اسمه القصاص ليزأر في وجه من يطبّعون الكفر بالله ويرأفون بكل من تطاول على جناب الله تعالى بينما يحرمون المساس بمن دونه ؛ تعالى الله ..
فيقف الأسد وحده في وجوه أعوان الدساتير المستوردة ويقسم أنه لن يزول حتى يوقف الكفر بالله أو يموت دونه ؛ فلله درّه ودرّ أبيه وأمه التي أنجبته، كم والله نفتقد أمثاله ممن يصدعون بالحق ولو كان فيه حتفهم.
ثم يصيح فيهم أنا الشعب أنا الشعب صدق والله كل من حمى الإسلام كان شعبًا وأمة ولو كان وحده وقدوته إبراهيم عليه السلام.
ويتعجب أناس كيف تكلم هكذا ومن أين جاء بهذه القوة ؟
وغفلوا عن العزة التي يبعثها الإسلام فيمن يجعله قضيته التي يعيش ويحيا عليها فتكون نبرته قوية مزلزلة وصوت الحق أقوى من كل باطل.
هذا الرجل قام وحده لله بما لم تستطع أن تقوم به أحزاب النهضة ولم يأبه لحساباتها السياسية ومجاملاتها الحزبية وتجميع الحلفاء؛ حالف دين ربه وكفاه ولسان حاله ومقاله:( ءأتخذ من دونه أولياء؟)..
وهكذا دومًا سيبقى نصر الحق أقرب للأحرار والربانيين منه للمتحزبين والمؤدلجين مهما ظنوا بأنفسهم من القوة والكثرة.
لم يمنعه ضعف تدينه من الوقوف في وجه الباطل حين يقول :أنا أكثركم عصيانا ولا أفقه في الدين واقرأ القرآن مكسر لكن الدين خط أحمر ..
نعم يجب أن يبقى الدين خطًا أحمرًا مهما كان تقصيرنا وضعفنا ..
وهذه النصرة للدين مبعثها شعور صادق بالانتماء إلى هذا الدين وهي مبعث العز والحميّة .
إيهٍ أيها البطل لقد سجلت اسمك في سجلات التاريخ البيضاء مع رجال شرفاء سبقوك وآخرين سيلحقون بكم وأقوام أوفياء لدينهم في زمن كاد أن ينعدم فيه ذكر الرجال .
نعم إن القصاص رجلٌ ونعم الرجل وهو ويمثلني ويمثل كل حرٍّ يغار على الإسلام والحق مهما كان ضعفنا وقصورنا..
كتبه خالد بن محمد الشهري
1435/4/2هـ
@abubaker_m
0 التعليقات :
إرسال تعليق