اللهم انصرهم على البرد وأعوانه
عصرٌ لقيطٌ بسيفِ القهرِ شرَّدنا ..
وباعنا خِلْسةً ناساً .. وأوطانا !
كنا قبل أيام ندعو لأهلنا في الشام بأن ينصرهم الله على بشار وأعوانه ...
واليوم حلّ بهم عدوٌّ جديد بأسه شديد يقتل منهم كل يوم عدد ماكان يقتله النظام الآثم وله أعوان من فقرٍ وعريٍّ وجوع ...
ويبدو أن المصائب اللواتي لا يأتين فرادى قد عقدن مؤتمرًا للقضاء على بقايا تلك الهياكل التي أنهكها التشريد والتجويع..
فهم مابين جمود وجليد (جمود قلوب) وجليد طقس وكلاهما أشدُّ برودة من الآخر...
على الشامِ تبكي العينُ ما هَدّ أهلَها ..
فلا بعثُها بعثٌ ولا أُسْدُها أُسْدُ
إنما كنا نعدهم لمثل هذا اليوم!!.
اللهم إنك تعلم أن بهم من اللأواء والكرب ما لايرفعه عنهم إلا أنت..
اللهم ضيّق عليهم العدو وتخلى عنهم العالم...وخذلهم العرب ...
ونسيهم المسلمون...
وشغل عنهم الجيران...
اللهم كن لهم ناصرًا ومعينا ...
كتبه خالد بن محمد الشهري
1435/2/11هـ
0 التعليقات :
إرسال تعليق