صفات اليهود النفسية
ذكرنا أن اليهود أخبث الأمم وهذا نابع من خصائصهم وصفاتهم النفسية التي بنتها عقائدهم المنحرفة وأصلتها في نفوسهم تربيتهم عليها طوال القرون الماضية مما جعلها أشبه بالنزعات الفطرية التي تشكل شخصياتهم وقد بيّن الله عز وجل صفاتهم في كتابه الكريم ليكون المسلمون على بصيرة ؛ وفيما يلي بعض ما اشتهروا به من صفات:
1-الحسد والحقد:
قال ربنا تبارك وتعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة 109
وقال تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) النساء 54
قال الهالك موشي ديان وزير دفاعهم بعد حرب 1967:(هذا يوم بيوم خيبر .يالثارات خيبر)[14].
2-حب التملك والسيطرة:
قال ربنا تبارك وتعالى: (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً ) النساء 53
وجاء في البروتوكول الثاني من بروتوكولات حكماء صهيون :( وسنختار من بين العامة رؤساء إداريين لهم ميول العبيد ، وأن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع الشطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا الحكماء الذين دربوا خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة) [15].
3-نقض العهود والمواثيق:
قال ربنا تبارك وتعالى: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) البقرة 100
وفي خطاب ألقاه مناحيم بيغن في عام 1950 قال:( إنه لن يكون سلام لشعب إسرائيل ولا لأرض إسرائيل حتى ولا للعرب مادمنا لم نحرر وطننا بأجمعه بعد ، حتى ولو وقعنا معاهدة للصلح) [16].
وقد جاء في تلمودهم أنه يحق لليهودي أن يحلف أيمانا كاذبة يستطيع أن يكفر عنها في يوم الغفران[17].
4-الغش وأكل الربا وأكل أموال الناس بالباطل:
قال ربنا عز وجل : (وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) النساء 161
وقال عز وجل في وصفهم : (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ) المائدة 42
وقال تبارك عنهم وطريقة تعاملهم مع الأمم : (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران 75
وقد جاء في تلمودهم :( أن الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة ، فإذا ضرب أميٌّ-يعني غير يهودي- إسرائيليا فكأنه ضرب العزة الإلهية) [18]. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
ويقول الحاخام أباربانيل:( وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم ، لأنه لا يناسب لأمير أن يخدمه ليلا ونهارا حيوان وهو على صورته الحيوانية) [19].
6-قسوة القلب:
قال ربنا تبارك وتعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ) البقرة 74
وقال حاخامهم أباربانيل :( ليس من العدل أن يُشفق الإنسان على أعدائه ويرحمهم) والإنسان عندهم هو اليهودي وأعدائه هم باقي الأمم.
7-حبهم للكذب وسماعه:
وقال عز وجل في وصفهم : (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ) المائدة 42
8-النفاق:
قال عز وجل في وصفهم : (وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) البقرة 76
وذكر تلمودهم أنه جائز استعمال النفاق مع الكفار وهم كل الخارجين عن الدين اليهودي[20].
9-الجدال والمراء:
حكى الله عنه قصة البقرة التي أمرهم موسى بذبحها وكيف جادلوه ورددوا عليه وشددا حتى شدد الله عليهم فيها : (قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ) البقرة 70
وحكى الله عنهم مجادلتهم لبعض أنبيائهم : (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ..) البقرة 247
فما ظنك بقوم يجادلون الله في حكمه ؟ويمارون أنبياءه عليهم السلام في دينهم؟
وهم حتى اليوم أكثر الناس مراء وجدالا.
10-كتمان الحق:
قال الله تعالى:(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة 42
وقال عز من قائل : (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة 146
11-الاحتيال على حدود الله:
قال عز من قائل : (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) البقرة 65
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله اليهود إن الله حرم عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها) صحيح الجامع 5107
12-مخالفة القول العمل:
قال الله عز و جل موبخًا لهم: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) البقرة 44
13-الكذب على الله:
قال الله عز و جل عنهم: (وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران 75
14- الجبن والتخاذل:
قال الله عز و جل عنهم: (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ) الحشر13
وقال تعالى : (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ ) الحشر 14
15-السحر:
قال الله تعالى : (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ...) البقرة 102
16-البخل والشحّ:
قال الله تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) التوبة 34
وقال عز من قائل: (وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) آل عمران 180
17-حب الدنيا وكراهية الموت:
قال الله تبارك وتعالى : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ) البقرة 96
وفي تحقيق أجري مع قائد إسرائيلي حول مجموعة من المجاهدين العرب المتطوعين قال يصفهم:( إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون ، ويندفعون إليه كأنهم الشياطين، إن الهجوم على أمثال هؤلاء مغامرة خطيرة . ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة)[21].
18-الاختلاف والتناحر بينهم:
قال الله تبارك وتعالى عنهم : (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ) الحشر 14
19-حبهم للفساد ونشره:
قال الله تبارك وتعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائدة 64
(تجارة البغاء من التجارة الزاهرة في الكيان اليهودي ، حيث لم يضع أياً من القوانين والتشريعات التي تحرم ممارسة الدعارة والبغاء ولا يعتبرها مخالفة جنائية ، ولهذا يُغض الطرف عن تلك التجارة الفاسدة ، فقد ذكرت إحصائية حديثة أن منطقة تل أبيب وضواحيها يعمل فيها 1387 موقعاً ما بين مركز علني رسمي مرخص للدعارة وما بين مؤسسات سياحية وفنادق ومراكز صحية ورياضية تقدم نفس الخدمات ، حيث يمثل ذلك ما نسبته 57% من مجموع المواقع الموجودة في الكيان اليهودي !!.
ووصف وزير السياحة ( أمنون روبنشتاين ) المجتمع اليهودي في فلسطين بأنه من أكثر المجتمعات إباحية ، وتم عرض مسرحية تمثل الملك داود وصديقه يوناثان تربطهما علاقة جنسية شاذة " وعرضت في شارع دز بخوف ( أحد الشوارع الكبرى في تل أبيب ).
وسجلت المستشفيات الحكومية نحو سبعين ألف حالة إجهاض سنوياً ، الأمر الذي يعني أن الحالات أكثر من ذلك كثيراً ، وجاء في إحصاءات 1986 أن 45 % من اليهوديات اللائي في المرحلة العمرية 21 سنة فأكثر يتزوجن لأنهن يتوقعن ( طفلاً ) ( أي يتزوجن وهن حوامل" )[22].
وذكر مؤلف كتاب صراعنا مع اليهود أن اليهود في أعقاب حرب حزيران 1967 أنزلوا نحو مائتي فتاة يهودية من الكاسيات العاريات في كل من القدس والخليل وذلك لإفساد الشباب وصرفهم عن دينهم ومقدساتهم.
كتبه خالد بن محمد الشهري
1435/10/6هـ
0 التعليقات :
إرسال تعليق